شعر الدكتور "طارق" بالضيق من فقدانه الذاكرة
واحتمال تسببه في مقتل امرأة قد تكون والدته، في الوقت نفسه الذي طلبت فيه
الخالة "سناء" من بعض شباب القرية أن يخبروا زيدان بأن "طارق" على قيد
الحياة، وذهبت وراء رجال الظلام، وهي تراقبهم؛ لتعلم مكان ابنها "طارق".
طلب "قادر" من عدنان أن يتركه يأخذ حبيبته "زهرة" معه فوافقه، ولكن بعد
رحيله، أعلن "عدنان" لجنوده أن من قام بخيانة شقيقه سيخونهم في يومٍ ما،
وطلب من رجاله قتل "قادر" وجميع أفراد أهل الضيعة.
وتدخل "زيدان" ورجاله ليشاهدوا المذبحة التي قام بها "عدنان"، فتركوا مهمة
ملاحقة "طارق"، وقاموا بتفجير الصخور لدفع "عدنان" ورجاله للهرب وإنقاذ ما
بقي من القافلة، وبعد الانتهاء من المهمة أكمل زيدان ورجاله رحلته في البحث
عن "طارق".
دخل الحارس "أنور" عند "ديالا" وأخبرها بعد انتهاء صلاتها بأنه سيخرجها من
السجن أثناء تبديل المناوبة، وخرج من عندها ليقوم بوضع مادة مخدرة في
الطعام للحارس المناوب.